يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 من انتشار أعلى لاضطرابات الدهون، مما يساهم في ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية (ASCVD). يمكن استخدام الستاتينات في مرضى السكري للوقاية الأولية والثانوية من أحداث ASCVD.
أظهرت مراجعة حديثة لاستخدام الأدوية أن أكثر من ثلث أعضائنا المصابين بمرض السكري الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عامًا لا يتناولون حاليًا أي أدوية ستاتين. يرجى مراجعة الإرشادات أدناه والتفكير فيما إذا كان العلاج بالستاتينات قد يكون مناسبًا لمرضاك.
بدء العلاج بالستاتينات
توصي معايير رعاية جمعية السكري الأمريكية (ADA) بضرورة البدء في علاج الستاتينات للأفراد المصابين بالسكري وعوامل الخطر القلبية الوعائية الأخرى بعد التقييم الدقيق (https://diabetesjournals.org/care/article/46/4/898/148368/Erratum-10-Cardiovascular-disease-and-risk).
- للمرضى الذين تبلغ أعمارهم 40 عامًا أو أكثر والذين يعانون من مرض السكري: استخدم جرعة معتدلة من العلاج بالستاتينات.
- بالنسبة للمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 75 عامًا والذين يعانون من مرض السكري وخطر القلب والأوعية الدموية المرتفع (بما في ذلك أولئك الذين لديهم عامل خطر واحد أو أكثر للإصابة بمرض الشريان التاجي): استخدم علاج الستاتينات عالي الكثافة لتقليل نسبة الكوليسترول الضار LDL بمقدار ≥50% من خط الأساس واستهداف هدف الكوليسترول الضار LDL <70 مجم / ديسيلتر.
- بالنسبة للمرضى المصابين بالسكري الذين سبق أن أصيبوا بحدث ASCVD: يوصى بالعلاج بالستاتينات عالية الكثافة لاستهداف خفض مستوى الكوليسترول الضار LDL بمقدار ≥50% من الأساس وهدف الكوليسترول الضار LDL <55 مجم / ديسيلتر.
إدارة الأعراض المرتبطة بالستاتينات
توصي إرشادات جمعية القلب الأمريكية والكلية الأمريكية لأمراض القلب لعام 2018 بشأن إدارة الكوليسترول في الدم باتباع نهج شامل للمرضى الذين يعانون من أعراض مرتبطة بالستاتينات، مع إعادة تقييم الطبيب ومناقشته وتشجيع إعادة التحدي كنهج أولي ما لم تكن الآثار الجانبية شديدة (https://doi.org/10.1161/CIR.0000000000000625).
تشمل بعض الخيارات لتخفيف آلام العضلات المرتبطة بالستاتينات ما يلي:
- تقليل جرعة الستاتين (الجرعة المخفضة و/أو 3 مرات أسبوعيا مقابل الجرعة اليومية).
- التبديل إلى ستاتين بديل أو ستاتين محب للماء (على سبيل المثال، برافاستاتين، روزو فاستاتين).
- دمج الستاتين البديل مع الإيزيتيميب.
